عيد مار انطونيوس الكبير 2017, 1/14/2017
أيها الأحبّاء في المعهد الأنطوني،
القديس انطونيوس وجهٌ مشرقٌ في الكنيسة، لا سيما في هذا الشرق، لذا دعي "كوكب البريّة". جسّد القديس أنطونيوس الانجيل من خلال عيشه الفضائل الإلهيَّة، والحياة النسكيَّة، فكان المنارة والمثالَ الصالح في الايمان والرجاءِ والمحبّة. جابه مغريات العالم، وانصرف الى التأمّل والصلاة والعبادة طيلة حياته، فكان كالأرزة التي امتدّت جذورها عميقًا في الصخور، متشبّثًا في حبّه للمسيح، ينمو بالقامة، والحكمة، والنعمة، "امام الله والناس"، على حدّ تعبير الكتاب المقدّس.
نتوجّه اليكم أيها الأنطونيون الأحباء، رهبانًا، ومعلّمين، وموظفين، وتلامذةً، وأولياء أمرٍ، وأصدقاء، بكامل محبّتنا، وندعوكم الى التشبّه بفضائل القدّيس أنطونيوس الكبير أبي الرهبان، والى عيش تعاليم الانجيل بالفرح والعطاء.
وبمناسبة عيد هذا القديس العظيم، شفيع تلّتنا الأنطونية في بعبدا والحدت، نذكّركم بأن نهار 17 كانون الثاني 2017 هو يوم عطلة مدرسية لكي نعيش هذا الحدث بالعبادة الروحية والايمانية.
عيد مبارك وكل سنة وأنتم بخير.
الرئيس الأب المدبر جورج صدقه