صدر عن الأمانة العامة للرهبانيّة الأنطونيّة 11/6/2018
صدر عن الأمانة العامة للرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة
البيان التالي:
بداية نعتذر من جميع مشاهدي قنوات الإعلام المرئي الذين اضطروا لمشاهدة "مناظر" لا تمّت إلى الحضارة بِصِلة.
إن الرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة ومنذ تأسيسها (1700) تعمل على نشر السلام والمحبة والتآخي بين الجميع كما تشهد على ذلك الأجيال التي تخرّجت من مؤسّساتها التربوية.
أما بعد، وحول ما صدر اليوم من ردّات فعل مُخجلة في "ليسيه الآباء الأنطونيّين – بعبدا" ( LYPA ) حول مصير هذه المدرسة، يهمّ الرهبانيّة أن يعلم الجميع بأنها حريصة على تلامذتها وعلى أفراد الهيئة التعليميّة والموظفين في المدرسة أكثر بكثير من أولياء أمرهم فان الرهبانيّة وعبر تاريخها لم تقدم على حرمان أحد من لقمة عيشه، بل على العكس ان مؤسّساتها لطالما اوجدت فرص عمل للآلاف من الأشخاص . ان الرهبانية الأنطونية ملتزمة برسالتها التربوية بالرغم من كل التحديات التي تعصف بالمدرسة الخاصة عموما والكاثوليكية خصوصا. ويالرغم من تفهّمها لهواجس الأهلين والهيئة التعليمية فانها تستهجن ردّات الفعل التي صدرت عن البعض خلال وقفتهم الاحتجاجية والتي تهدف الى تشويه وحدة العائلة التربوية. كما يهمّها توضيح ما يلي:
في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأزمة التربوية التي افتعلتها الدولة اللبنانية من خلال القانون رقم 46 (ولم يحرّك ساكنًا أيًّا من مكوّنات المجتمع الأهلي ضد القرارات والتشريعات الاعتباطية التي قام بها مجلس النواب السابق ضاربًا عرض الحائط كل التنبيهات الصادرة من عدّة جهّات عاقلة) تؤكّد الرهبانية انها في مرحلة دراسة ترددات هذا القانون، (في هذا الاطار تجري المفاوضات مع ادارة "ليسيه عبد القادر" ) وحتى الساعة لم تقدم على بيع أو تأجير أو اقفال أي مدرسة من مدارسها، كما يشاع عن مدرسة LYPA.
إن الرهبانيّة إذ تهيب بالجميع عدم الانجرار وراء ما يسري من إشاعات، تدعو الجميع لمراجعة المسؤولين المعنيّين في الرهبانيّة للحصول على إجابات صريحة وواضحة، بدءًا من أفراد الهيئة التعليميّة الذين استلموا كتابًا ،كما لجنة الأهل موّقعًا من إدارة المدرسة تدعوهم فيه إلى الحوار بعيدًا عن الإشاعات والأكاذيب المضلِّلة، ولكن للأسف لم يمتثلوا لمضمونه.
في الختام، يهمّ الرهبانية التأكيد مجددا على التزاماتها تجاه جميع تلامذتها في مؤسّساتها التربوية والهيئات التعليميّة والموظفين فيها.