الوقفة الرّوحية للهيئة التّعليميّة – ميلاد 2020 12/19/2020
بكثير من الرّجاء والإيمان بالطّفل الإلهي، اجتمعت الهيئة الإدارية والتّعليمية في صبحية روحية للولوج في عمق معنى الرّجاء المنبثق من مغارة بيت لحم.
استهّلت الوقفة الرّوحية بالصّلاة الصباحية، من أجل أن يتخلّى الشّعب عن منطق الاحباط ويتحلّى بنور طفل المغارة فيتجلّى من خلالنا عالم جديد.
استمع الحاضرون إلى تأمل من الأب شربل أبي خليل الأنطوني، حيث استفاض بشرح معنى "الرجاء" ، معتبرًا أنّ الرّجاء فضيلة إلهية بحاجة إلى التمرّس، وهي فضيلة تتكوّن مع الوقت والمرافقة، لافتًا إلى أنّ الرّجاء لا يبيّض السّواد، لكنّه يرى السّواد ويتعدّاه في القلب. وشدّد الأب المحاضرعلى فكرة أنّ المسيح يولد حيث يشاء وكيف يشاء وبأي أسلوب يشاء، يولد بالتّوبة الصّادقة، لذا يجب أن نكون في حالة ترقّب دائم...
كما اعتبر الأب أبي خليل أنّ عيد الميلاد ليس ذكرى مولد، بل هو فعل إيمان، لأنّ الذي لا بداءة له ابتدأ في الزّمن، ابن الله من الأزل أصبح ابن العذراء في الزّمن... هو ذلك المسيح المدود في المذود إلينا، ليعانقنا، ويدعونا إلى التّصاغر والتّواضع والمحبّة!
بعد التّأمّل، استمع الأب المحاضر إلى أسئلة الحاضرين، تلتها فترة تأمّل واعتراف، واختتمت الوقفة الرّوحية بالذبيحة الإلهية وبركة أبوية من الأب الرّئيس وتمنيات بأعياد مباركة.
ولد المسيح، هللويا!
N.B.: cliquer-ici pour les photos